What Does كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك Mean?
Wiki Article
نجمات الفن يشاهدن الفيلم التونسي ماء العين بمهرجان الجونة السينمائي
إذا كنت تؤمن بأن العطاء قيمة عظيمة، كن دائم العطاء تجاه من يحتاج المساعدة.
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
الإنسان بفطرته يحب التقليد والمحاكاة وخصوصًا عندما يكون طفلًا، لذا يهتم الآباء بجعل من حول أبنائهم قدوة حسنة لهم، من خلال الأصدقاء والشخصيات التاريخية، وأولهما النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويجب على المربي أن يكون صاحب رسالة وثبات على دينه ليكون هو أيضًا قدوة لأبنائه، ومن أهمية القدوة الحسنة ما يأتي:[٢]
عندما تتحلى بالتواضع، تُصبح مصدر إلهام للآخرين. إن سلوكك المتواضع يشجع الآخرين على التصرف بنفس الطريقة، ويساهم في خلق بيئة تتسم بالاحترام والتعاون.
وهكذا المربي أيًا كان معلمًا أو غيره من الآباء والأمهات والإخوة والأخوات هو موضع القدوة بل إن القدوة داخل البيت والأسرة هي دائرة أخص مما يجعلنا نهتم بها أكثر من غيرها، ولعل من الدلائل أن النبي ﷺ قال: (خير صلاة الرجل ما كان في بيته إلا المكتوبة) وفي حديث آخر (فإن الله جاعل من صلاته في بيته خيرا).
الصدق: الشخصية القدوة صادقة دائماً سواء مع أفراد العائلة والأطفال أو مع الشريك أو الأصدقاء؛ فرغم أنّ الحقيقة تؤذي مشاعر الآخرين أحياناً، إلّا أنّ الكذب يظلّ الأسوأ؛ فالنّاس تتجنّب الشخص الكاذب ولا تثق به.
غالبًا ما نرى أن العديد من الناس يركزون بشكل مفرط على حياتهم المهنية على حساب حياتهم الشخصية أو العائلية، مما يؤدي إلى ضغوط نفسية وتأثيرات سلبية على الصحة والرفاهية. الشخص الذي يسعى ليكون قدوة حسنة يجب أن يُظهر كيف يمكن إدارة الأمور بذكاء بحيث لا يُضحى بأي جانب على حساب الآخر.
التقدم بسلوكيات المجتمع الإسلامي وأخلاقه، فالأمة التي تقتدي بقدوة حسنة تكون أمة عظيمة.
تلعب الأسرة الدور الأهم في تقديم القدوة الحسنة للأطفال، حيث يمتص الأطفال السلوكيات والقيم من محيطهم الأسري.
الحياة مليئة بالتحديات والمواقف الصعبة التي تحتاج إلى تحكم في العواطف واتخاذ قرارات حكيمة، وعندما يشاهد أبناؤك كيف تتعامل مع الضغوط بطريقة هادئة وعقلانية، فإنهم يتعلمون منك كيفية إدارة مشاعرهم ومواجهة الأزمات.
الابتعاد عن الانتقاد والسلبية: يتوَجب على الأهل الابتعاد عن الانتقاد السلبي والتركيز على المجاملات والآراء البنّاءة، مثل ملاحظة التصرُف الصحيح والثناء عليه، فهذه التصريحات ستساعد نون في التشجيع على السلوك الجيد على المدى الطويل.
إنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- هو القدوة الأولى لأمّة الإسلام، وقد أمر الله -تعالى- الخَلْق بالاقتداء بنبيّه -صلى الله عليه وسلم-، حيث قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾،[١١] ومن أمثلة ذلك الاقتداء:
ويمكن أن يلاحِظ الطفل أسلوب والِدَيه في التعامل مع مثل هذه المواقف الصعبة؛ حتى يألَفَ رُدود الأفعال هذه، وتُصبح سلوكاً طبيعياً لديه، مع الانتباه إلى أنّ هذا لا يعني عدم الواقعية، بل النظر إلى الأمور بوصفها تحدّيات ينبغي التعامُل معها، وفرصاً للتعلُّم وتنمية المهارات المُهمَّة.